السبت، 28 مارس 2015

الفراشات



الفراشات



الفراشة واحدة من أجمل الحشرات قاطبة، ولذا فُتن الناس بجمال أجنحتها
الرقيقة ذات الألوان الجذابة.
وكان جمال هذه الفراشة مصدرًا من مصادر إلهام الفنانين والشعراء، واستحوذت هذه الحشرة الجميلة على مساحة واسعة في المعتقدات الدينية عند بعض الشعوب القديمة،
حيث كان قدماء الإغريق يعتقدون أن الروح تغادر الجسد بعد الموت، على شكل فراشة، ولذا كانوا يرمزون للروح بفتاة لها أجنحة فراشة تسمى بسيشه. تعيش الفراشات في كل أنحاء العالم، ولكن أكثر الأنواع توجد في الغابات المدارية المطيرة.
وتعيش أنواع أخرى من الفراشات في الحقول والغابات كما يعيش بعضها على قمم الجبال الباردة والبعض الآخر في الصحاري الحارة.
ويهاجر كثير من الفراشات لمسافات طويلة لقضاء الشتاء في المناطق الدافئة.
يوجد نحو 20,000 نوع من الفراشات، أكبرها فراشة جناح طائر الملكة ألكسندرا، التي تعيش في بابوا غينيا الجديدة، ويبلغ طول جناحيها 28سم.
ومن أصغر الفراشات، الفراشة القزمة الزرقاء الغربية التي تعيش في قارة أمريكا الشمالية، ويبلغ مدى جناحيها ما يقرب من سنتيمتر واحد.
وتتلون الفراشات بكل ما يمكن تخيله من الألوان؛ فقد تكون ذات ألوان زاهية أو باهتة أو براقة ومنسقة، وبأنماط خيالية باهرة.






ومنها الكبيرة البيضاء، وهي تعرف أيضاً باسم (الكرنبة البيضاء) فطعم يرقة الفراشة مثل الكرنب.
ومنها ذات الشعر المخطط الأرجوانية، ولون أجنحتها كألوان قوس قزح، وهي تطير عالياً جداً.
وفراشة (Morpho) أو ذات الشكل المعين، وهي واحدة من أكبر الفراشات في العالم، وأجنحتها تصدر ومضات مضيئة عند انتقالها من شجرة إلي أخرى.
وفراشة (أبوللو)، تطير بوميض من زهرة إلي أخرى، عبر منحدرات الجبال والتلال والحقول، والفراشة الصغيرة النحاسية, وتعرف بأجنحتها الأمامية النحاسية اللون التي تميل إلي اللون البرتقالي، تطير فوق الأراضي المتعشعة والحدائق، توتير بشرعة فائقة.
وفراشة الأميرة الحمراء (الأميرال)، وهي واحدة من أكثر الفراشات حجماً وأواناً، وهي فراشة سريعة وقوية، تقطع مساحات شاسعة عند هجرتها






مراحل نمو الفراشات



* المرحلة الأولى:

     وهي البيضة يتباين بيض الفراشات كثيرا من حيث الحجم والشكل واللون. فبعض البيض    دقيق، بحيث تصعب رؤيته بالعين المجردة، ويبلغ قطر أكبر البيض 2,5ملم. 
   وقد يكون البيض مستديرا أو أسطوانيًا أو بأشكال          أخرى، ويغلب على لونه الأخضر أو الأصفر، بينما لدى    أنواع قليلة بيض برتقالي أو أحمر.
   وبعض البيض ناعم الملمس، والبعض الآخر ذو              غضون وأخاديد. وتضع معظم إناث الفراشات بيضها        على النباتات التي تؤمّن لصغارها الغذاء الوفير.
   وقبل أن تضع البيض قد تتذوق أنثى الفراش النبات        بوساطة أعضاء خاصة موجودة على أطراف أرجلها ا      لأمامية، للتأكد من أنه مناسب كغذاء لصغارها. وقد تضع بعض إناث الفراش البيض قرب      نبات ما، ويضع البعض الآخر بيضه بصورة عشوائية عند طيرانه.
   وبعد الفقس يجب على الصغار البحث عن الطعام بأنفسها. وتخصّب الأنثى البيض عند وضعه بالنطاف التي اختزنتها في جسمها بعد التزاوج.
   وبكل بيضة ثقب صغير تدخل عن طريقه النطفة.
   وقد تضع الأنثى ـ على حسب النوع ـ عشرات من البيض أو مجموعات من البيض تتكون      من مئات البيض.
   وتساعد مادة تفرز مع البيض على إلصاقه بالنبات. ويفقس بيض بعض أنواع الفراشات        في أيام قليلة، بينما يأخذ بيض أنواع أخرى عدة أشهر للفقس، فلا يفقس البيض الذي        يوضع في الخريف إلا في الربيع.




*المرحلة الثانية:







 وهي اليرقة تبدأ اليرقة أو اليسروع مهمتها الأساسية، ألا وهالتغذية، بعد خروجها من البيضة مباشرة. ووجبة اليسروع الأولى هي قشرة البيضة   التي فقس منها، ثم بعد ذلك يبدأ في أكل   أقرب طعام إليه. 
وتتغذى معظم اليساريع بالنباتات الخضراء. وقد يأكل الواحد منها ما يعادل وزنه عدة مرات في اليوم الواحد.
ويختزن معظم هذا الطعام في جسمه ليؤمن الطاقة لمراحل نموه القادمة. ومعظم اليساريع خضراء صلبة، أو بنية اللون ومنها تشكيلات كبيرة صفراء أو حمراء، أو ذات ألوان براقة أخرى.
   ولبعض اليساريع جلد ناعم، بينما لدى الكثير منها شعر منتصب كالأشواك أو النتوءات، أو    عقد منتفخة، أو بقع عينية لونية.
   وكل هذه تساعد في حماية اليساريع من الأعداء بأن تجعل رؤيتها صعبة، وتجعل منظرها    مخيفًا جدا، بحيث يخشاها الأعداء.
   يتكون جسم اليسروع من 14 حلقة، وتحتوي الحلقة الأولى على الرأس الذي توجد به        أجزاء الفم القارضة،
   وزوج من قرون الاستشعار القصيرة السميكة، والعيون التي تُكَوِّن صوراً وتساعد                اليسروع على التمييز بين الضوء والظلام.



عندما يصل اليسروع إلى أكبر حجم له يستعد للدخول في مرحلة الخادرة. وتحضيرًا لهذه المرحلة تغزل يرقات معظم العثات شرانق حريرية حول نفسها بينما يغزل القليل من يرقات الفراشات الحقيقية هذه الشرانق.






المرحلة الثالثة:
ولذا فإن يسروع الفراشة يبحث عن منطقة محمية وتكون عادة على غصن أو ورقة نبات عالية ـ ثم يفرز عليها سائلا لزجاً من مغزله سرعان ما يتصلب، مكونًا وسادة شبه حريرية، ثم ينشق الهيكل الخارجي قرب منطقة الرأس.
وتخرج الخادرة من ذلك الشق، وعند سقوط الهيكل الخارجي من ذيل الخادرة تدفع الخادرة معلاقها (الكريماستر) الموجود في مؤخرة منطقة البطن، والمكون من العديد من المخالب في الوسادة شبه الحريرية المتعلقة بها

وهذه العملية بالغة الخطور فإن لم تمسك الخادرة بالوسادة شبه الحريرية بقوة كافية فإنها قد تسقط على الأرض وتموت. تتعلق معظم الخادرات ورأسها إلى أسفل ممسكة بوساطة معاليقها فقط على الوسادة شبه الحريرية، بينما تتعلق خادرات أخرى ورأسها إلى أعلى.
ولدى مثل هذه الخادرات دعامة أخرى من الخيط الحريري المغزول توجد حول منطقة صدر الخادرة، وحول الغصن أو ورقة النبات المتعلقة بها الخادرة.
وتكون الخادرة رخوة في البداية، ولكن ينمو حولها في الحال غلاف صلب.
ولبعض الأغلفة أشكال غريبة وطُرُز لونية مختلفة.

وهذه العملية بالغة الخطورة، فإن لم تمسك الخادرة بالوسادة شبه الحريرية بقوة كافية فإنها قد تسقط على الأرض وتموت. تتعلق معظم الخادرات ورأسها إلى أسفل ممسكة بوساطة معاليقها فقط على الوسادة شبه الحريرية، بينما تتعلق خادرات أخرى ورأسها إلى أعلى.
ولدى مثل هذه الخادرات دعامة أخرى من الخيط الحريري المغزول توجد حول منطقة صدر الخادرة، وحول الغصن أو ورقة النبات المتعلقة بها الخادرة.
وتكون الخادرة رخوة في البداية، ولكن ينمو حولها في الحال غلاف صلب.
ولبعض الأغلفة أشكال غريبة وطُرُز لونية مختلفة.



المرحلة الأخيرة:

عندما تتكون الفراشة الكاملة داخل الخادرة يفرز جسمها سائلا يخلصها من غلاف الخادرة، ثم ينتفخ صدر الفراشة الكاملة ليكسر غلاف الخادرة،
ثم يخرج الرأس والصدر من الغلاف، وبعد ذلك تدفع الفراشة أرجلها إلى خارج الغلاف.
وتسحب باقي جسمها من داخل الغلاف إلى الخارج، وقد لا تستغرق هذه العملية بالكامل سوى عدة دقائق. وعند الخروج يكون هيكل الفراشة اليافعة رخواً وأجنحتها مبتلة منكمشة وخرطومها منقسمًا إلى قسمين طوليًا،
ثم تستعمل الفراشة عضلاتها لتضخ الهواء والدم عبر جسمها وأجنحتها، ثم يتصلب هيكلها الخارجي، وتصير أرجلها وبقية أجزاء جسمها الأخرى صلبة، ثم تنبسط الأجنحة وتتمدد،
ثم تُوصل جزئي خرطومها معًا بوساطة أرجلها الأمامية. وبعد مرور ساعة ـ تقريبا ـ من خروجها من الخادرة تكون الفراشة المكتملة النمو مستعدة للطيران.

تعيش معظم الفراشات أسبوعًا أو أسبوعين فقط، ولكن هناك أنواعًا أخرى قد تعيش ما يقرب من 18 شهرا.
وتتغذى معظم الفراشات بالرحيق فقط. وهو يمنحها الطاقة سريعا، ولكنه لا يحتوي على البروتينات اللازمة لاستمرار الحياة، ولذا تحصل بعض الفراشات على البروتينات عن طريق التغذي بالمواد الحيوانية المتحللة السائلة،
بينما تحصل أنواع أخرى على البروتينات من حبوب اللقاح التي تلتقطها عند امتصاصها للرحيق.
وهناك أنواع من الفراشات لا تتغذى بأي شيء قط، بل تعتمد على ما اختزنته من غذاء أثناء الطور اليرقي.



                                                      أجسام الفراشات: 

تشارك الفراشات بقية الحشرات في خصائص جسدية معينة، مثل الهيكل الخارجي الصلب الذي يدعم الجسم ويحمي الأعضاء الداخلية.
وأجسام الفراشات مثلها مثل أجسام بقية الحشرات، مقسمة إلى ثلاث مناطق هي: 1- الرأس 2- الصدر 3- البطن.



الرأس
مركز الإحساس لأنه يحمل كلاً من: 1-العينين 2- قرني الاستشعار 3- أجزاء الفم.
العينان
للفراشة عينان مركبتان على جانبي الرأس. وتتكون العين من آلاف العديسات الصغيرة، حيث تمكن كل عديسة الحشرة من رؤية جانب واحد من الوسط الموجودة فيه. 
ويجمع الدماغ الصور المختلفة التي تراها العديسات في صورة واحدة.
قرنا الاستشعار زوج من القرون الطويلة النحيلة، ينموان بين العينين المُركَّبتين
وهما عضوا الشم تستعملهما الفراشة لتحديد مكان الطعام وللعثور على الأليف، وربما يعملان كذلك كعضوي سمع ولمس.
أجزاء الفم
ليسروع الفراشات أجزاء فم قارضة، تتكون من شفتين، وزوجين من الفكوك. 
ويُعاد ترتيب تلك التراكيب عندما يتحول اليسروع إلى فراشة كاملة، حيث يختفي تقريبا أحد زوجيّ الفكوك. 
أما الزوج الآخر فيتحول إلى أنبوب طويل ماص يُسمى 

 الخرطوم،
ينطوي على نفسه عند عدم الاستعمال، بينما تكوّن الشَّفتان غمداً لحماية الخرطوم.
وتستعمل الفراشة خرطومها لامتصاص الرحيق، وتساعدها على ذلك عضلات توجد في الرأس. 
وتسحب الرحيق إلى تجويف في الرأس، وعندها يغلق غطاء في مؤخرة الخرطوم فيمنع خروج الرحيق، 
بينما تدفع عضلات أخرى الرحيق إلى داخل معدة الفراشة.

     
                                                                           

                                                                            الصدر
هو الجزء الأوسط من جسم الفراشة، ويربطه مع الرأس عنق قصير رقيق ويلتصق بالصدر كل من: 1- الأجنحة 2- الأرجل.


1-الأجنحة

للفراشة زوجان من الأجنحة، زوج أمامي وزوج خلفي. وتعمل شبكة من الأوعية تجري عبر الأجنحة، ومليئة بالهواء، كدعامات للأجنحة.
والأجنحة صلبة قرب حوافها الأمامية، وقرب قواعدها، ولكن حوافها الخارجية مرنة،
ولذا تنثني عند خفقها أثناء الطيران، مما يدفع الهواء إلى الخلف والفراشة إلى الأمام، 
بينما تمنح حواف الأجنحة الأمامية الارتفاع للحشرة أثناء طيرانها للأمام.
ولا يمكن للفراشات والعثات الطيران، 
إذا كانت درجة حرارة أجسامها أقل من 30°م. 
وحينما تكون درجات حرارة الهواء حولهما أقل من هذه الدرجة، يتعين على كل من الفراشات والعثات تسخين عضلات الطيران، 
إما بتعريض أجسامها للشمس، أو بهز أجنحتها هزاً متواصلاً، 
وبذلك تمتص عضلات الطيران الحرارة الكافية التي تجعل الطيران ممكنا.
يحدِّد كلٌّ من حجم الفراشة، وحجم أجنحتها الطريقة التي تطير بها.
ففراشات الصقلاب والفراشات خطافية الذيل مثلاً، لها أجسام صغيرة وخفيفة، وأجنحة كبيرة. 
وتطير تلك الفراشات بخفق أجنحتها ببطء. وهي جيدة الانسياب في الهواء، ويمكنها الطيران لمسافات طويلة. 
ومن ناحية أخرى فإن الواثبات ذات أجسام كبيرة وثقيلة، وأجنحة صغيرة مدببة، مما يتعين عليها خفق أجنحتها بسرعة لتظل في الهواء. 
ولذا فإن الواثبات لا ترتفع عالياً ولا تتزلق بسلاسة في الهواء ولكنها تطير بسرعة لمسافات قصيرة.
وتغطي أجنحة الفراشة حراشف دقيقة مسطحة متداخلة فيما بينها. 
وهذه الحراشف مصدر الألوان والتشكيلات الرائعة الموجودة في أجنحة الفراشات. 
وتحتوي بعض الحراشف على الأصباغ (مواد تلوين) التي تعطي الألوان السوداء والبنية والحمراء والبيضاء والصفراء، بينما تنتج أنواع أخرى من الحراشف الألوان، بعكسها للضوء على أسطحها. 
ومن الألوان المعدنية البراقة التي تعكسها تلك الحراشف اللونان الأزرق والأخضر.


2-الأرجل

للفراشة ثلاثة أزواج من الأرجل، ولكل رجل خمسة مقاطع رئيسية، توصل بينها مفاصل تُمَكِّن الحشرة من تحريك أرجلها في مختلف الاتجاهات. 
وتنتهي كل رجل بزوج من المخالب وبوسادة شَعْرية. 
وتستعمل الحشرة المخالب في الإمساك بالأسطح ،بينما الشعيرات الموجودة على الوسائد، تستخدم أعضاء للتذوق. 
وللفراشات أرجل ضعيفة ولذا لا تستطيع السير إلا لمسافات قصيرة فقط.
والأرجل الأمامية قصيرة جدًا في بعض الأنواع. 
وهذه الأرجل الفُرشية لا تصلح للمشي، بينما أعضاء التذوق فيها جيدة.
وتستطيع الفراشات فرشية الأرجل تمشيط أوراق النبات بأرجلها الفرشية لتحدد ما إذا كان هذا النبات مصدرًا جيدًا للغذاء أو مكانا مناسبًا لوضع بيضها.


                                                                           البطن
تحتوي منطقة البطن في الفراشات على الأعضاء التناسلية، ويوجد بها كذلك أعضاء الجهاز الهضمي والإخراجي.

الأعضاء الداخلية 
تنقسم أعضاء الفراشة الداخلية إلى خمس مجموعات رئيسية هي
1- الجهاز الدوري 
2- الجهاز العصبي 
3- الجهاز التنفسي 
4- الجهاز الهضمي 

الجهاز الدوري. يقوم بتوزيع الدم على جميع أجزاء الجسم بوساطة أنبوب طويل يقع مباشرة أسفل الهيكل الخارجي من         جهة الظهر، ويمتد من الرأس إلى نهاية منطقة البطن. ويقع القلب، وهو الجزء الضاخ من الأنبوب في منطقة الصدر ويفرغ      الدم من الأنبوب في منطقة الرأس، ومن ثم يغمر بقية الجسم ويدخل الدم مرة أخرى إلى الأنبوب عبر فتحات صغيرة على       جانبيه. ودم الفراشة إما أصفر أو أخضر، أو عديم اللون، ويحمل الغذاء إلى جميع خلايا الجسم، ولكنه لا يحمل إليها الأكسجين.


الجهاز العصبي.  يتكون الجهاز العصبي في الفراشات من الدماغ الذي يوجد في الرأس وحبلين عصبيين يمران عبر            منطقتي الصدر والبطن من الناحية السفلى. وتتفرع الأعصاب على جميع أنحاء الجسم من عقد عصبية صغيرة، مكونة من        خلايا عصبية موجودة على الحبلين العصبيين.

الجهاز التنفسي. يقوم بحمل الأكسجين وتوزيعه على خلايا الجسم المختلفة، ويأخذ منها ثاني أكسيد الكربون إلى خارج           الجسم ويدخل الأكسجين إلى الجسم عبر ثقوب دقيقة تسمى الثغور التنفسية، توجد على طول جانبي الجسم.
      ويتصل كل ثغر تنفسي مع شبكة أنبوبية تسمى القصبة الهوائية. وتتفرع القصبة الهوائية إلى جميع خلايا جسم الفراشة           وبهذه الطريقة تحصل خلايا الجسم على الأكسجين من الهواء مباشرة وليس عن طريق الدم.

 الجهاز الهضمي. أنبوب طويل، يمتد من فتحة الفم إلى فتحة الشرج الموجودة في نهاية منطقة البطن. ويمر الرحيق بعد      امتصاصه بوساطة الخرطوم إلى المعى،حيث تُمتص منه الأجزاء المغذية وتمر بعد ذلك الفضلات المتبقية 
     من خلال المعى الخلفي إلى خارج الجسم عبر فتحة الشرج.
                        

                                                         أنواع الفراشات:


صنف العلماء آلاف الأنواع من الفراشات إلى فصائل تبعا للتراكيب الجسدية المتنوعة التي يشيع وجودها في تلك الحشرات. 
وتشمل الفصائل الرئيسية منها الأنواع التسعة الآتية:


1- الواثبات
2- الزرقاوات والنحاسيات والمخططات 
3- ذوات الأقدام الفُرْشِيّة 
4- الكبريتيات والبيضاوات 
5- ذوات العلامات المعدنية
6- الساطيرات وحور الغاب 
7- الفراشات خطافية الذيل 
8- فراشات الصّقلاب 
9- الفراشات ذوات الخُطُم.




                                                   لماذا للفراشات الوان جميلة ؟

انها الوان تحذيرية فكانها تقول للخواتل وخاصة للطيور (احذرو فانا سامه )  كحالة الفراشة الملكية الشهيره في امريكا الجنوبية وهي برتقالية وسوداء , اوحالة المذنبه (المقون) وهي سوداء وصفراء.



كيفية المحافظة على الفراشات

صارت بعض أنواع الفراشات نادرًا بسبب جمعها بكثرة، وأمست معظم الأنواع مهددة بزوال مواطنها الأصلية، ولذا فإن كثيراً من الفراشات، وبخاصة، خطافية الذيل مهددة بالانقراض مثل الفراشة ذات الحلقات قشدية اللون التي تعيش في وسط إفريقيا، التي أصبحت نادرة جدا لتدمير الغابات للحصول على خشب الصناعة الخام مثل خشب الماهوجني. 
وقد حلَّت مزارع البن وأشجار الصنوبر محل الغابات الأصلية في جزيرة جامايكا بالبحر الكاريبي، مما أدى إلى انخفاض أعداد فراشة هوميروس خطافية الذيل الجميلة. وقد أدت زراعة مساحات شاسعة بأشجار زيت النخيل في بابوا غينيا الجديدة إلى تهديد فراشة جناح طائر الملكة ألكسندرا، وهي من أكبر الأنواع حجمًا وواحدة من أندر أنواع الفراشات.
وقد بدئ في بابوا غينيا الجديدة تربية فراشات جناح الطائر في مزارع خاصة، حيث تُجذَب الفراشات المكتملة النمو من الغابات إلى حدائق خاصة زُرعت فيها نباتات الرحيق والنباتات التي تتغذى بها اليساريع.
وتضع الفراشات بيضها في تلك الحدائق ثم تطير بعد ذلك، ثُم تُجمع اليساريع لتربَّى في أقفاص.
وفي الغالب تقتل الفراشات الكاملة الناشئة من تلك اليساريع وتحفظ للاتجار بها. 

ويُطلق كذلك بعض الأوار الكاملة لإنماء الفراشات البرية.


بعض صور الفراشات :